فرحات سليماني – دعوني أتمرد لأعيش الحياة

Insta photo editor1451474361971

دعووني أتمرد لأكسر قيود الحلال والحرام وأعيش متعة الحياة…

أتنفس انفاسك و ادمن شفتيك أبحر فى تفاصيل جسمك ألتحم برقبتك وانصهر مع صدرك وأذوب بحرارة جسمنا انا لست ملك لأحد ولكن قلبي استوطن جسدك وأستسلم لك دون شروط معك الحزن فرح والألم شفاء والمرض دواء والحرام مباح والموت حياة ، الأحلام بين يديك حقيق…

ما هي إلا حركات لكنها تجعلني أطير فوق السحاب ، قواعد الجاذبية تندثر بمجرد الإلتصاق بك أصاب بفقدان الذاكرة بعد غوصي في براءة عيونك أخدر بلمسات يديك واغيب عن الوجود بقبلة ممزوجة بترياق الموت وسم الحياة .

الحب يجعل من المحضور مسموح ذلك لأن القلب يصبح هو القائد والعقل هو العبد ممارسة الحب ركن مهم لكمال العلاقة فالحبيب يشتاق لإمتزاجه بمحبوبه كاشتياقه لتسامر معه فالممارسة الجنسية أسمى درجات الحب فالحبيب يقدم لمعشوقه اغلي ما يملك ألا وهو الجسد

الحب يتبرأ من جميع الديانات ليجعل لنفسه مكاناً في قلب كل إنسان بإختلافهم سواء دينيا  ((مسيحي أو مسلم أو ملحد))…وأيضا جنسياً سواء كان (( مغايرا أو مثليا أو متحولا )) سواء كان (( فقيرا أو غنيا )) فالحب يدعم شعاري فى الحياة (( الإختلاف جوهر الإنسجام ))  كوننا مختلفون لا يعنى أننا لا يمكننا الإنسجام والاجتماع فالحب هنا تحرر وتمرد ليجمع بين الأقليات الدينية والجنسية كما سبق وذكرت فالاختلاف يجب أن يكون سبباً في اجتماعنا .

أن أحب وأعشق وأتمرد أفضل من أعيش في قوقعة مشفرة بكلمة سر تجمع بين الدين والأنا الأعلى والمجتمع فأنا أعلنت التمرد لأعيش صفاء الوجود بعيدا دنس الواقع  رافضا كل شيء يحد من حريتي ويقيد شخصيتي أصبحنا لا ندرك مفهوم الحرية وجعلنا معناها الحقيقي مرتبط بمعنى متافيزيقي لا وجود له إلا في عالم المثل عالم الكماليات في حين أننا نستطيع العيش بحرية مطلقة في عالم الإنسنرجو

الحرية كلمة غزيرة المعاني في طياتها معالم حياة الإنسان المثالي المتمرد علىالحياة ليعيشها كما يريد وليس كما يريد الضميرالجماعي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*