#dont_pray_for_Paris

#Pray_for_humanity

شبح لإرهاب يخيم على عاصمة الملائكة ويزرع سمومه بين شوارعها فكان مفعول السم سريعا لشدة أن أكبر دول العالم فرنسا لم تستطع اكتشاف الفيروس القاتل الذي مافتيء يصنع الحدث البارحة 13/11/2015

كانت المفاجأة عند سماع دوي الانفجارات التي عمت العاصمة باريس حالة من التأهب والاستنفار عمت العاصمة حالة طوارئ في البلاد أعلنها الرئيس (( فرانسوا هولند ))

الفاعل مجهول ولكن كل الدلائل تشير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش وراء هذا العمل الإرهابي ربما يكون بسبب تدخل فرنسا في شؤون الشرق الأوسط ، صراعات  سياسية تعيدنا إلى الوراء بسنين ايام الحروب الصليبية والفتوحات الإسلامية أين كان سفك الدماء باسم الأديان

الإنسانية مصطلح غاب للأسف من قواميس العالم وحل محله العنف والتعصب مترجما في الفكر المتجر والظلامي اختفت معالم الإنسانية وعشعشت داعش في رؤوس البشر أصبحت سيول الدماء رمزا للقوة و اصبحت الجثث لبنة لبناء الحضارة.

 #الصلاة_من_أجل_باريس عبارة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي ولكن الصلاة الحقيقية من أجل الإنسانية التي تنتهك يوميا في شتى بقاع الأرض أين هي الأمم المتحدة أين هي المنظمات الدولية أين هي الشعارات التي تندد بالحق في الحياة.

العالم يحتضر يجب ان نقف وقفة ندرس فيها ما وصلنا إليه من انحطاط ونعمل سويا لاستئصال الورم الخبيث من جذوره لنعيش في سلام وننقذ العالم من كارثة إنسانية كما يحدث الآن ؛ إما في فلسطين -قطاع غزة- و -سوريا الجريحة- و -فرنسا- التي طغت عليها سيول الإرهاب

اضن أننا في آخر الزمان

– سليماني فرحات